الطاقة الحيوية
والعلاقة بينها وبين الأذكار والأوراد...!
قال الله تعالى لسيدنا موسى عليه
السلام:
"اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري"
أي لا تفترا أو تضعفا عن ذكري..
في عام
1974 ظهرت في مجلة
Der Spiegel الألمانية نشرة عن
اكتشاف جديد في
عالم البيوفيزياء.. أجرى علماء
من مختلف الاتجاهات
العلمية تجارب على
أشخاص في اللحظات
الأخيرة من حياتهم
فوجدوا أن هناك
نوعاً من أنواع
الطاقة التي لم
تُعرف من قبل
والتي يبدو تأثيرها
في المجال الذري
والتي تحمل على
ما يظهر ما
يسمى بالـ Geist يعني العقل
أو الروح، هذه
الطاقة لا تفنى
بموت الجسد الإنساني
وقد أطلق العلماء
عليها اسم بسينرجي
Psinergie . علماء أمريكيون في Stanford Research Institute أثبتوا أن
الأفكار في الحقيقة
عبارة عن طاقة،
والفيزياء تخبرنا أن
الطاقة لا تفنى، بناء
على ذلك نصل
إلى ما يلي : إذا
كانت الفكرة هي
حصيلة العقل الإنساني
أو هي جزء
منه وأن الفكرة
هي عبارة عن
طاقة وأن الطاقة
لا تفنى فهذا
يعني أن الأفكار
وبذلك العقل الإنساني
لا يفنى.
من دخل دورة في علم قياس
الطاقة الحيوية بواسطة البندول أو النواس يعلم أن النواس يتحرك في اتجاهات مختلفة
تتوافق مع الاتجاه الذي يُرَكز عليه أثناء القيام بالتجربة، يعني أن من يحرك
النواس هي طاقة الفكرة المركز عليها فقط.
إذا أردنا أن نستكشف مكان
مجاري مياه جوفية تحت الأرض فما علينا إلا أن نمسك البندول أو النواس بأصبعين
ونركز بفكرنا على عنصر الماء، فإذا مررنا فوق مياه جوفية عندها سيحصل التوافق بين
ذبذبات الفكرة المركز عليها وذبذبات المياه الجوفية وسيدخل البندول عندئذ في حالة
رنين بين موجة الفكرة وموجة الماء فيبدأ بالاهتزاز بشكل عمودي أو دائري.
هذا الرنين باستطاعة كل
واحد منا التأكد من وجوده إذا قام بالتجربة التالية:
إذا كان هناك آلة كمان أو
جيتار معلقة على الحائط وكان لدينا بيانو
في مكان ما في الغرفة وضغطنا على مفتاح النغمة A = 444 هيرتس على البيانو، فإننا سنسمع وَتَر الA في الكمان أو الجيتار
يهتز من تلقاء نفسه بالنغمة نفسها، وذلك
لتوافق الموجتين والدخول في حالة رنين بين موجة البيانو وموجة الوَتَر في الكمان
أو الجيتار.
ما علاقة الذكر بما كتبته آنفاً؟
قال الله تعالى : " ورتل القرآن ترتيلا " .. لماذا.؟
لقد نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مرتلاً . فنحن
اليوم إذا قرأنا القرآن مرتلاً على النحو الذي نزل به جبريل عليه السلام فربما
وصلنا بالترتيل إلى الذبذبات نفسها التي تتوافق مع قراءة سيدنا جبريل عليه السلام
فنشعر برعشة واهتزاز غير إرادي ونفهم من الآية المرتلة ما لم نكن نعرفه وما لم يخطر
لنا على بال..لقد دخلنا عندئذ في حالة رنين مع قراءة سيدنا جبريل عليه السلام أو
قراءة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. لأول مرة سنشعر بلذة قراءة القرآن لم نعهدها
من قبل وسندرك ونعيش معنى الآية الكريمة:" ألا بذكر الله تطمئن القلوب
".
كما في قراءة القرآن كذلك في الصلاة على خير الأنام، إذا وصلنا في صلاتنا
عليه وحبنا له إلى درجة توافق ذبذبات صلاتنا عليه وذبذبات استقباله لهذه الصلوات
فلا بد حينئذ وأن نشعر بحضوره معنا ...!
الكثير منا مر أيضاً بتجربة شبيهة بهذا: قد يجلس الإنسان مع صديق عزيز أو
حبيب أو زوجة ساعات طوال دون أن يتكلم أحدهما بكلمة وفجأة يتكلم الاثنان في نفس
الوقت بموضوع واحد أو يتكلمان بالكلمة نفسها في لحظة واحدة..! هذا هو الرنين بين الفكرتين
التين دارتا في رأس كل منهما في الوقت الواحد..
هذا علم بالطاقة وليس نظرية جوفاء فأرجو أن تجربوا بأنفسكم ذلك، وأخبروني
ماذا رأيتم..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق