الجمعة، 27 يوليو 2012

أحداث العالم من منظور الطب الطبيعي..!!

أحداث العالم من منظرو الطب الطبيعي...!!!

الفارق بين الطب الطبيعي والطب الجامعي الحديث هو أن الطبيب
الجامعي مختص بإخفاء الأعراض المرضية والطب الطبيعي مهمته
إلغاء الأسباب الأولى للمرض حتى لا يعود ثانية. الطريقة الأولى
سريعة ولكن المرض في غالب الأحوال لا يزول وإنما تختفي
أعراضه مؤقتاً لتعود بعد فترة بشكل أقوى . الطريقة الثانية تحتاج
إلى وقت للتصحيح أكبر ولكن يكون المريض قد انتهى من المرض
بلا عودة.

إذا نظرنا إلى أحداث العالم اليوم، وخاصة عالمنا العربي
والإسلامي، فإننا نراه يستعين بالطبيب الجامعي الذي يعالج
الأعراض وإذا عجز عن ذلك بدأ باستعمال المشرط في عمليات
جراحية تشوه الإنسان وتزيد من ضعفه.

لقد زرع هذا الطبيب الخبيث منذ زمن بعيد في جسدنا (الوطن
العربي) خلايا سرطانية أخذت بالانتشار شيئاً فشيئاً بغية أن نلجأ
إليه دائماً فيغنى على حساب آلامنا، متأملاً بمستقبل زاهر له بزيادة
العمليات الجراحية التي تزيده غنى وتزيدنا ضعفاً..
من منظور الطب الطبيعي نرى الطريقة المثالية للتخلص من هذا السرطان هو رفع قوة المناعة، عندها ستزداد الخلايا السليمة في الجسم قوة ولا تدع للخلايا السرطانية مجالاً للتغذية والانتشار فيكون مصيرها الموت ...

أهم أسباب المرض :
أهم هذه الخلايا السرطانية المنتشرة في وطننا اليوم هي: إسرائيل، الجزء السلبي من الثقافة الغربية، الإعلام العالمي الموجه والمشترى من قبل المافيا الإعلامية الإسرائيلية، الأطعمة السريعة الملوثة بالمنكهات التي تؤدي إلى الإدمان عليها وتفقد الجسم مناعته وتغير من شخصية الإنسان الجسدية والنفسية. وقد كتب الدكتور Reckeweg الألماني عن ذلك في كتابه المشهور عن الخنزير وأضراره " الإنسان ما يأكل" بعد أن لاحظ أن هناك أمراضاً لا تحدث إلا من خلال أطعمة معينة مسممة وخاصة من الخنزير.

 العلاج الشافي:
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب اللّه وسنتي."
فلينظر كل منا إلى نفسه بصدق، هل نتبع ما يمليه علينا ربنا في
كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، هل نحب
أنفسنا بأن نقيها شر الآخرين بإقدامنا عليهم بالمحبة وحسن
الظن...؟ هل نحب ربنا كما يدعي كل واحد منا ونحن نكذب ولا
ندري؟ أليس من علامات الحب أن يطيع المحب حبيبه؟ فمن نحب
يا ترى ..؟ الحديث يطول ولا أريد أن أتكلم عما نعرفه جميعاً
ونتجاهله، كالنعامة تضع رأسها في التراب وتظن أن عدوها لن
يراها..!

أدوية مضاضات الالتهاب الكيماوية تقتل الجراثيم ولكنها
تدع الجثث  في الجسم لتتفسخ وينتشر منها جراثيم أخرى أضر
وأقوى "العنف يولد عنفاً بشكل آخر..."
فهنا نستعمل عملية القتل..قتل الجراثيم..(عنف)

رفع مناعة الجسم
تطرد الجراثيم من
الجسم بلا عودة فيزيد
ذلك
الجسم قوة ومناعة.
"الحب يولد السلام
والسكينة.." ولكن
لنفهم
ذلك جيداً عندما أقول
الحب أعني به حب الله فهو الذي يؤهلنا لحب
البشر كلهم لأنهم من صنع الحبيب الأول...
القلب يدمي من هذه الغفلة وهذا الجهل الذي زرعه الإعلام العالمي
في عقول الكثيرين من أفراد شعوبنا فأصبحنا كالببغاء نردد ما يقول
من غير أن نفقه..!

هل سيفقه شعبنا ما معنا العودة إلى الواحد الأحد الذي بيده فقط
مفتاح نصرنا...؟

يا ليت قومي يعلمون..!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق