الجمعة، 18 مايو 2012

آداب التغذية الصحية


 آداب التغذية الصحية 


المهم في التغذية الصحية المثالية التي نحافظ بها على صحة أجسامنا وأرواحنا أن تكون ملائمة لكل إنسان على حد ذاته من ناحية المزاج الشخصي والعمل والبيئة وأن يحافظ الإنسان بالدرجة الأولى في غذائه على الميزان الموضوع للإنسان من قبل الرحمن، وإن اتبعنا الرسول عليه الصلاة والسلام في قوله –نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع- وإذا اتبعنا الصحابة الأُول في ألا نجمع في طعامنا بين إيدامين كما يفعله اليوم الرهبان في جبال التيبيت وأن نكون في كل لقمة نضعها في أفواهنا حاضرين مع من رزقنا هذه اللقمة ويسرها لنا شاكرين له هذه النعمة( لاأن نضع الطعام في أفواهنا وبرامج التلفاز المتنوعة تنقل وعينا بالطعام وخالق الطعام إلى مايشنج المعدة والأمعاء مع إساءة الأدب في حضرة رب العباد )     فإن الخالق الذي رزقنا هذه اللقيمات لابد وأنه واضع فيها شفاءنا فإنه من المحال أن يقدم لنا ما يضر به صحتنا التي هي ايضاً من أكبر نعمه علينا، وهو القائل : "لئن شكرتم لأزيدنكم"

الأدب إذاً أثناء الطعام مطلوب أمام الخالق المنعم فنحن دائماً ضيوفه أثناء الطعام والشراب، فمن الواجب والأخلاق أن نتصرف كضيوف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق