آداب التغذية الصحية
المهم في التغذية الصحية
المثالية التي نحافظ بها على صحة أجسامنا وأرواحنا أن تكون ملائمة لكل إنسان على
حد ذاته من ناحية المزاج الشخصي والعمل والبيئة وأن يحافظ الإنسان بالدرجة الأولى
في غذائه على الميزان الموضوع للإنسان من قبل الرحمن، وإن اتبعنا الرسول عليه
الصلاة والسلام في قوله –نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع- وإذا
اتبعنا الصحابة الأُول في ألا نجمع في طعامنا بين إيدامين كما يفعله اليوم الرهبان
في جبال التيبيت وأن نكون في كل لقمة نضعها في أفواهنا حاضرين مع من رزقنا هذه
اللقمة ويسرها لنا شاكرين له هذه النعمة( لاأن نضع الطعام في أفواهنا وبرامج التلفاز
المتنوعة تنقل وعينا بالطعام وخالق الطعام إلى مايشنج المعدة والأمعاء مع إساءة
الأدب في حضرة رب العباد ) فإن الخالق الذي رزقنا هذه
اللقيمات لابد وأنه واضع فيها شفاءنا فإنه من المحال أن يقدم لنا ما يضر به صحتنا
التي هي ايضاً من أكبر نعمه علينا، وهو القائل : "لئن شكرتم
لأزيدنكم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق