علم الفلك في عون المريض..!
في شهر آذار عام 2005 أتت إلى عيادتي فتاة في العشرين من العمر مع والدتها، هذه الفتاة كانت في حالة نفسية يرثى لها، أهملت نفسها منذ فترة من الزمن حتى ظهرت علائم هذا الإهمال على بشرتها وجلدها وأخفت جمالها وثقافتها فلم يعد يرى من ينظر إليها سوى البؤس والشقاء والانزواء عن الآخرين، اعتصمت بغرفتها من غير طعام ولا شراب ملازمة الصلاة ورافضة لأي نوع من أنواع العلاج. فشلت والحمد لله في عدة محاولات للقضاء على حياتها بفضل عين أمها التي لم تكن تتركها لنفسها طرفة عين.
بعد محاولات علاج عند الأطباء فاشلة أتت إلي رغم ممانعة الفتاة للعلاج. جهاز قياس الطاقة الذي لدي أبى أن يتحرك أو يوحي بأن هناك أي طاقة حيوية لديها، وهذا طبيعي لأنها أمضت أسبوعاً كاملاً لم تتناول فيه أي طعام أو شراب فلم يكن هناك طاقة يمكن قياسها، أكتفيت في الزيارة الأولى ببعض النصائح الغذائية حتى تعود إليها الطاقة ولو جزئياً، بعد أسبوع أتت إلي ثانية بطاقة أفضل بكثير من المرة الأولى ولكن كان هناك اضطرابات كثيرة في توزيع الطاقة الحيوية في كل الأعضاء، بعد المعالجة الأولى كان عليها أن تأتي بعد أسبوع لنرى مفعول المعالجة وتأثيرها على حالة الفتاة المرضية، لقد تعدلت الطاقة بعد أسبوع بشكل جيد ولكن لم تظهر على الفتاة أية استجابة لهذا العلاج وهذا من النادر جداً أن يحصل، هنا استنتجت أن الحالة المرضية هي حالة نفسية من الدرجة الأولى ولكن لاأحد يدري ماالسبب. بعض الأطباء نصح الوالدة بإحالة ابنتها إلى المشفى فهي حالة ميئوس منها.
في مثل هذه الحالات يسعفنا علم الفلك بمعرفة ماحدث بالفعل للمريض ولماذا.
التشخيص الفلكي عرَّفنا بالسبب...
لم يكن في الحقيقة يد للفتاة ولا لأهلها في ماحصل لها من همٍ وغم، فقد كانت هناك ضغوط قدرية تفوق طاقتها البشرية على التحمل أثرت على حالتها النفسية بأن حجبت عنها كل أمل في الحياة. هناك معادلات فلكية دلت على ذلك كما دلت على أن بداية هذه الضغوط كانت قبل حوالي عام ونصف وتبدأ بالاختفاء من حياتها في شهر أيلول 2005. نصيحتي لوالدتها هي أن تنتظر حتى أيلول مع محاولة العلاج لدى الطبيب ولكن بلا ضغوط أو قهر.
في منتصف شهر آب تلقيت هاتفاً من والدة الفتاة تخبرني أن ابنتها بدأت شيئاً فشيئاً تقبل بزيارة الطبيب وتقبل العلاج. في أواخر شهر أيلول عادت الفتاة إلى حالتها الطبيعية وعادت إلى دراستها ودوامها في الجامعة وكانت من الحاضرات لمحاضرة لي في أحد المراكز الثقافية وكأن شيئاً لم يكن.
إذا استطعنا من خلال علم يعتقد البعض أنه دجل وشعوذة معرفة الاتجاه الذي يحمي المريض من كوارث علاجية تخمينية، اليس من المفروض على كل طبيب الاستعانة به..؟
بعد محاولات علاج عند الأطباء فاشلة أتت إلي رغم ممانعة الفتاة للعلاج. جهاز قياس الطاقة الذي لدي أبى أن يتحرك أو يوحي بأن هناك أي طاقة حيوية لديها، وهذا طبيعي لأنها أمضت أسبوعاً كاملاً لم تتناول فيه أي طعام أو شراب فلم يكن هناك طاقة يمكن قياسها، أكتفيت في الزيارة الأولى ببعض النصائح الغذائية حتى تعود إليها الطاقة ولو جزئياً، بعد أسبوع أتت إلي ثانية بطاقة أفضل بكثير من المرة الأولى ولكن كان هناك اضطرابات كثيرة في توزيع الطاقة الحيوية في كل الأعضاء، بعد المعالجة الأولى كان عليها أن تأتي بعد أسبوع لنرى مفعول المعالجة وتأثيرها على حالة الفتاة المرضية، لقد تعدلت الطاقة بعد أسبوع بشكل جيد ولكن لم تظهر على الفتاة أية استجابة لهذا العلاج وهذا من النادر جداً أن يحصل، هنا استنتجت أن الحالة المرضية هي حالة نفسية من الدرجة الأولى ولكن لاأحد يدري ماالسبب. بعض الأطباء نصح الوالدة بإحالة ابنتها إلى المشفى فهي حالة ميئوس منها.
في مثل هذه الحالات يسعفنا علم الفلك بمعرفة ماحدث بالفعل للمريض ولماذا.
التشخيص الفلكي عرَّفنا بالسبب...
لم يكن في الحقيقة يد للفتاة ولا لأهلها في ماحصل لها من همٍ وغم، فقد كانت هناك ضغوط قدرية تفوق طاقتها البشرية على التحمل أثرت على حالتها النفسية بأن حجبت عنها كل أمل في الحياة. هناك معادلات فلكية دلت على ذلك كما دلت على أن بداية هذه الضغوط كانت قبل حوالي عام ونصف وتبدأ بالاختفاء من حياتها في شهر أيلول 2005. نصيحتي لوالدتها هي أن تنتظر حتى أيلول مع محاولة العلاج لدى الطبيب ولكن بلا ضغوط أو قهر.
في منتصف شهر آب تلقيت هاتفاً من والدة الفتاة تخبرني أن ابنتها بدأت شيئاً فشيئاً تقبل بزيارة الطبيب وتقبل العلاج. في أواخر شهر أيلول عادت الفتاة إلى حالتها الطبيعية وعادت إلى دراستها ودوامها في الجامعة وكانت من الحاضرات لمحاضرة لي في أحد المراكز الثقافية وكأن شيئاً لم يكن.
إذا استطعنا من خلال علم يعتقد البعض أنه دجل وشعوذة معرفة الاتجاه الذي يحمي المريض من كوارث علاجية تخمينية، اليس من المفروض على كل طبيب الاستعانة به..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق